تأجيل جديد يزيد الغموض حول عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

25 ديسمبر 2024 - 8:57 ص
تأجيل جديد في مشروع تطوير كامب نو يؤخر عودة برشلونة حتى فبراير 2025. تحديات لوجستية ولوائح UEFA تضيف مزيدًا من الغموض حول الموعد النهائي.

يواجه نادي برشلونة تحديات جديدة في مشروع تطوير ملعب كامب نو، مما أدى إلى تأجيل موعد عودة الفريق لخوض مبارياته على الملعب التاريخي.

مشروع Espai Barca وإسناده إلى شركة تركية

قرر نادي برشلونة إسناد مشروع Espai Barca لتطوير كامب نو إلى شركة ليمالك التركية، وهو قرار أثار جدلاً واسعاً بسبب عدم شهرة الشركة في هذا المجال. لكن إدارة النادي دافعت عن اختيارها، مشيرة إلى العرض المالي الأقل الذي قدمته الشركة والتزامها بإعادة الملعب لاستضافة المباريات بحلول يناير 2025، مع سعة تصل إلى 60 ألف متفرج.

تأجيل جديد وصعوبات متزايدة

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، لم يتم الالتزام بالجدول الزمني المقرر للمشروع، حيث أدى بطء وتيرة العمل إلى إعلان تأجيل موعد العودة إلى فبراير 2025 كأقرب تقدير. كما تلعب لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) دورًا في التأخير، إذ تُلزم الأندية باستخدام ملعب واحد لجميع مباريات مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا.

تصريحات خوان لابورتا

وفي تعليقه على الوضع، صرّح رئيس النادي خوان لابورتا قائلاً:
“أكدنا سابقًا أننا سنعود فقط عندما تكون الظروف مناسبة. المشروع يواجه تحديات غير متوقعة، لكننا نعمل بجد للعودة بأسرع وقت ممكن.”

ضغط متزايد على الإدارة

مع استمرار التأخيرات، يزداد الضغط على إدارة برشلونة لإيجاد حلول عملية تضمن استكمال المشروع بسلاسة، وسط تطلعات الجماهير لعودة الفريق إلى ملعبه التاريخي في أقرب وقت.